شجنٌ على شجنٍ ودمعٌ يقطرُ
وهوى القصيد بخافقي يتفجرُ
يستلُ من شَفتي الكلام أبثهُ
أهاً واكتب بالدموع واسطــرُ
وأتيهُ بالنجوى ويسكن بي هوىً
وأرددُ اللحنَ الحزينَ واسهرُ
عــــــــلَّ الصبابات التي تننابني
تغفوا وبعض جروحها تتطهرُ
وأنا أرى وطني يحاصره الدجى
وبهِ المواجعُ سابحاتٍ تبحــرُ
ويطوفُ بالحزنِِِ المرير نهارهُ
وطني ومن الآلآمهِ يتضوّرُ
وطني تجلّل بالسواد الى متى
يبقى السواد وليلنا لايقمـــرُ
غابت على وجه الحياةِ حلاوةٌ
وتغيرت الوانُ ذاك المنظــــرُ
صرنا على الاسماءِ نقتل ُ بعضنا
عثمانُ ذا اسمٍ وذلك حيـــــدرُ
ويفخخ ُ الطلابُ في الحرمِ الذي
يبني العقول وبالمعارفِ يزخرُ
حتى نسينا اننا مـــــن معشرٍ
اسم العراق نطوفُ فيه ونفخـــــــــرُ
ولقد تناسينا الغزاة وارضنا
بيد الغزاة سليبةٌ تــتــحـــســـــــــــر
بقلمي المتواضع
هدير الرياح